اسأل الخبير

بالنسبة للأسئلة المتعلقة بالإقلاع عن منتجات النيكوتين، تتوفر أيضًا النصائح والإرشادات من المتخصصين في مجال الرعاية الصحية عبر البريد الإلكتروني.

 يتم تقديم النصائح والإرشادات حول الإقلاع عن منتجات النيكوتين بشكل أساسي باللغة الفنلندية. وإذا كنت بحاجة إلى التوجيه والمشورة باللغة السويدية أو الإنجليزية، تواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان:  stumppi.tyoryhma@hengitysliitto.fi.

الأسئلة الأكثر شيوعاً

مدة أعراض الانسحاب تختلف من شخص إلى آخر. تستمر أعراض الانسحاب البدنية مثل التعرق والصداع والدوخة لمدة 3-4 أسابيع في المتوسط، وقد يعاني الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين أيضًا من أعراض نفسية، مثل العصبية أو التوتّر أو الاكتئاب. ومع ذلك، يتعافى الجسم من الإدمان بسرعة نسبيًا.

قد تضطر للتدرب على تحمل المشاعر والتعامل معها لعدة أشهر قبل أن تسير الأمور على ما يرام بدون منتجات النيكوتين. وحتى ذلك الحين، من المهم أن تعتني بنفسك، من خلال تناول الطعام بانتظام، والاسترخاء و من ضمن ما عليك فعله هو الحصول على قسط كافٍ من النوم.

كما أنك تستطيع مشاركة و تبادل تجاربك مع الآخرين، حيث أن هذا أيضاً سوف يجعلك تشعر بالتحسن. أما إذا لم يتحسن الإحساس بالتوتّر أو الاكتئاب، فيجب عليك التحدث مع الطبيب و استشارته حول الموضوع.

يتم استخدام الأدوية في العلاج ببدائل النيكوتين، والغرض منها هو منع أو تخفيف أعراض الانسحاب التي تحدث عند التوقف عن استخدام منتجات التبغ. وفي الوقت نفسه، نتعلم التخلص من العادات والروتين المتعلق بالتدخين

يمكن أن تصبح مدمنًا على منتجات العلاج ببدائل النيكوتين قصيرة المفعول، مثل مضغ العلكة أو أكياس الجرعات. لذلك لا ينبغي استخدام مستحضر العلاج البديل إذا أصبحت معتمداً عليه. وإذا حدث ذلك، فيجب تقليل الجرعة تدريجيًا أو التحول إلى منتج آخر، مثل لصقات النيكوتين. يمكنك أيضًا أن تجرب العلكة العادية الخالية من السكر أو أقراص إكسيليتول، لأن بعض الناس يحافظ على عادة المضغ أو يعتاد على إبقاء شيء ما في فمه.

يجب استخدام العلاج البديل وفقًا لتعليمات محددة. المدة الموصى بها للعلاج ببدائل النيكوتين هي 2-3 أشهر، ويجب خلالها تقليل جرعة المنتج تدريجيًا. وفي بعض الحالات يمكن استخدام المستحضرات لفترة أطول إذا لزم الأمر، مثل ستة أشهر أو سنة. ومع ذلك، يهدف العلاج ببدائل النيكوتين إلى تقديم مساعدة مؤقتة لتخفيف أعراض الانسحاب.

يبدأ الجسم بتنظيف نفسه والعودة إلى حالته الطبيعية بعد آخر سيجارة مباشرة. على سبيل المثال، يختفي أول أكسيد الكربون من الجسم خلال اليوم الأول ويخرج النيكوتين من الجسم خلال يومين بعد الإقلاع عن التدخين.

تبدأ الرئة بتنظيف نفسها بالفعل خلال اليوم الأول. تجدد أهداب القصبات الهوائية نفسها خلال الأسابيع الأولى، مما يؤدي إلى تسريع عملية تنظيف الرئة. تتحسن الدورة الدموية خلال الأسابيع الأولى. وتتحسن حاسة الشم والتذوق خلال أيام قليلة. تطول القائمة إلى ما لا نهاية، فهناك الكثير من الأشياء التي يؤثر عليها الإقلاع عن التدخين بشكل إيجابي. الإقلاع عن التدخين هو دائما شيء جدير ويستحق كل هذا العناء!

التدخين يضعف الخصوبة لدى الرجال والنساء على حد سواء. يسبب التدخين عند الرجال ضعف الانتصاب ويقلل من عدد الحيوانات المنوية وحركتها. يعيق التدخين عند النساء إطلاق البويضات ونضجها. بالإضافة إلى ذلك، يزيد التدخين من خطر الإجهاض والحمل خارج الرحم، لذلك يوصى بشدة بالإقلاع عن التدخين عند التخطيط للحمل.

كما أن الإقلاع عن التدخين مهم أيضًا عند التفكير في المستقبل بالحمل، لأن كل المواد السامة الموجودة في التبغ تقريبًا تمر عبر المشيمة. ومن ضمن ما تسبب به، هو نقص الأكسجين لدى الجنين وتعوق من نموه وتطوره.

قد يعرضك التدخين أو استخدام السنوس أثناء الحمل للولادة المبكرة أو قد يولد الطفل بوزن منخفض، لذلك من الجيد الإقلاع عن التدخين في موعد لا يتجاوز 2-3 أشهر قبل الحمل المخطط له. ومع ذلك، فمن الأفضل دائمًا الإقلاع مبكرًا.

إن صعوبة النوم هو أمرٌ شائع جدًا عند الإقلاع عن التدخين. كما أن التعب يكون أيضاً شائعاً للغاية بعد الإقلاع عن التدخين، إلا أن هذه الأعراض هي أعراض مؤقتة.

من المحتمل أن تختفي المشاكل تمامًا بعد بضعة أسابيع من الإقلاع، وسوف تتمكن من النوم بشكل أفضل مما كنت عليه عندما كنت تدخن.

بعد الإقلاع عن استخدام منتجات التبغ، تكون المرحلة الأصعب من أعراض الانسحاب هي أول 1-3 أيام بعد الإقلاع، ويكون متوسط ​​مدة الأعراض هو 3-4 أسابيع، لكن هنالك فروق وتباينات فردية كبيرة بين مختلف الأشخاص.

تعمل  الرياضة على تخفيف الرغبة الشديدة في النيكوتين وعلى تخفيف أعراض الانسحاب. كما أن التمرينات القصيرة والخفيفة و الحركة من شأنها أن تساعد أيضاً. ومع ذلك، يمكن أن يكون التأثير أقوى وأطول أمداً من خلال التدريبات الأكثر كثافة و صعوبة.  

غالبًا ما تعمل التمارين الرياضية على تحسين الحالة المزاجية وتحسين التنظيم الذاتي، وليس لنوع التمرين أو شكله أهمية كبيرة، حيث أن العديد من أنواع النشاط البدني تقوم بانتاج تأثيرات إيجابية، بل إن الشيء الأكثر أهمية هو إيجاد نوع الرياضة التي تناسبك وتستمتع بها فعلاً.

يمكن للجميع الحصول على فوائد من التمارين الرياضية. بغض النظر عن  كمية منتجات النيكونين المستخدمة، أو شدة الإدمان على النيكونين أو النشاط البدني الذي مارسه الإنسان من قبل.

التدخين مضر بالصحة دائمًا، وليس لمخاطر التدخين أي حدود.

يحتوي التدخين بين الحين والآخر على خطر كبير في زيادة التدخين تدريجيًا، حيث ينتهي الأمر تدريجياً بعدد كبير من المدخنين العرضيين إلى التدخين يومياً. وفي الوقت نفسه، يصبح الإدمان على التبغ أقوى وقد يصبح الإقلاع عن التدخين أكثر صعوبة. كلما أقلعت عن التدخين مبكرًا، كلما قلَّ الضرر الذي يلحق بالجسم